لوضع حد للعديد من الشائعات التي تناولت قصة انفصال الفنانة اللبنانية إليسا عن خطيبها الليبي طارق ختوني، أصدر المكتب الإعلامي لإليسا بيانا ورد فيه تأكيد لهذا الخبر.
وأرجعت التقارير انفصالها عن خطيبها -على الرغم من قصة الحب الكبيرة التي قيل إنها تجمع بينهما- إلى خوف إليسا من أن تحمل لقب زوجة سابقة، وهو نفس اللقب الذي حملته جميع النساء اللائي تزوجن من ختوني!
والأكثر من هذا، أن هذه الزيجات انتهت كلها بطريقة غير متوقعة وعنيفة، آخرها كان البلاغ الذي تقدمت به صديقته الإيطالية لقسم الشرطة متهمة إياه بالاعتداء عليها بالضرب والتسبب في إصابتها بعاهة ربما تكون مستديمة.
ولم تكن هذه هي القصة الوحيدة في حياة ختوني، حيث تم القبض عليه مرة ثانية بأحد الملاهي الليلية في باريس، منذ عدة سنوات، متهما بالتعدي على أحد الزبائن بسبب الصراع على قلب نادلة تعمل هناك!!
أما زوجته الأخيرة التي كانت تحمل الجنسية المغربية فقد هربت من المنزل، وعادت لبلدها بعد زواج لم يستمر أكثر من عام، وقالت إنها هربت بسبب مشاكله الكثيرة ومشاجراتهما التي لا تنتهي.
أما المفاجأة الأكبر، فأن بعض التقارير تشير إلى اشتراك ختوني في تجارة السلاح العالمية، كما تم ضبط مدفع رشاش بصحبته منذ سنوات في مطار إنجلترا، وكادت الإجراءات القانونية الصارمة تتخذ ضده، لولا أنه سارع واتصل بأحد أفراد الأسرة المالكة التي أنهت الأمر فورا، ولكن تم منعه من دخول البلد بعدها بعدة أشهر.
وربما لكل هذه الأسباب، فضلت إليسا ألا تغامر بمستقبلها، وتنتظر فارسها الحقيقي حتى لو طال الانتظار قليلا.